تعتبر التجارة الإلكترونية واحدة من التطورات الحديثة التي تستخدم في العديد من المجالات الحياتية المختلفة، ويمكن أن نقوم بتقسيم التجارة الإلكترونية إلى مقطعين، حيث أن التجارة تعني النشاط الاقتصادي وتداول السلع بين الأفراد، وتحكم هذه التجارة مجموعة من القوانين والأنظمة المتعارف عليها دوليًا، أما كلمة إلكترونية، يقصد بها استخدام وسائل تكنولوجية مثل الإنترنت في مجال التجارة.
متطلبات التجارة الإلكترونية
يجب عليك قبل البدء في نشاطك التجاري أن تقوم بتوفير مجموعة من المتطلبات، والتي هي كالتالي:
- يجب توفير جهاز حاسوب، أو هاتف.
- الاشتراك في الانترنت.
- تحميل برنامج مستعرض.
- الحصول على بطاقة شراء.
صفات التجارة الإلكترونية
تتصف التجارة الإلكترونية بمجموعة من الصفات، أهمها ما يلي:
- لا يمكن استخدام وثائق ورقية في إجراء المعاملات التجارية بين الأفراد.
- يمكن التعامل مع أكثر من تاجر أو مشتري في نفس الوقت من خلال تطبيق التجارة الإلكترونية.
- يصبح التعامل بين البائع والمشتري من خلال شبكة الإنترنت، ويتميز هذا التعامل بالتفاعل الشديد من الطرفين.
- يتم بيع السلع والمواد الغير المادية عبر الإنترنت خلال أقل وقت ممكن.
مستويات التجارة الإلكترونية
تلعب المعاملات التجارية دور فعال في تعدد المستويات الخاصة بالتجارة الإلكترونية، بما يخصها من خدمات قبل البيع أو بعدة.
- مستوى بسيط
يشمل هذا النوع إضافة الإعلانات والدعاية ليتم الترويج للسلع، ويضمن هذا المستوى التعاملات الغير المادية، والتحويلات المادية البسيطة.
- مستوى متقدم
يشمل هذا المستوى العمليات التي تحتاج إلى توعية، وتعتبر عمليات الخاصة بهذا المستوى سواء كانت على المستوى الوطني أو المحلي، عمليات ذات تطوير وتحتاج إلى وعي كبير لمستخدمها.
مزايا التجارة الإلكترونية
يوجد العديد من المزايا التي يحصل عليها الشخص عقب البدء في إنشاء متجر إلكتروني، وفيما يلي سنستعرض لكم بعض هذه المزايا:
- مرونة الوقت
حيث يمكنك البدء في هذه التجارة بجانب عملك اليومي المعتاد علية، كما يمكن البدء من المنزل بدون الحاجة إلى التزاحم، وتجنب العوائق.
- السلطة
عند إنشاءك المتجر الخاص بك، يصبح لك كافة الحرية في إدارة منتجاتك.
- التكاليف المنخفضة
عندما تبدأ في العمل من خلال الإنترنت، لا داعي للقلق بشأن التكاليف الخاصة بالكهرباء أو رواتب العمال، واستئجار مقر للعمل من خلاله.